و قائلة و النّعش قد فات خطوها
عندما مات صخر رثته أخته الخنساء، فصاغت أحسن المرثيات في الشعر العربي حتى قيل بأنها أشعر النساء على الإطلاق و لها في أخيها الكثير جدا من القصائد، لكن اليوم نورد صورة و هي حين حمل الرجال نعش أخيها و مشو به لدفنه و هي تنظر و قد فاتتها خطوات المشييعين فقالت بيتين من أجمل ما قيل:
وقائِلةٍ والنعشُ قد فاتَ خطْوَها
لِتُدْرِكَه يا لَهْفَ نفسي على صخرِ
ألا ثكِلَتْ أُمُّ الذينَ غَدَوا بِهِ
إلى القَبْرِ ماذا يحملون إلى القبرِ
لِتُدْرِكَه يا لَهْفَ نفسي على صخرِ
ألا ثكِلَتْ أُمُّ الذينَ غَدَوا بِهِ
إلى القَبْرِ ماذا يحملون إلى القبرِ